Considerations To Know About غياب دور الأب في الأسرة
تشير الدراسات إلى أن غياب الأب عن الأسرة له تأثير مباشر على نفسية الأطفال ونموهم، حيث يرتبط غياب الأب عن البيت بفرص أكبر للتراجع الدراسي والتغيب عن المدرسة، كما يعاني الأطفال الذي يعيشون بدون أب -بغض النظر عن سبب غيابه- من مشاكل نمائية على الصعيد النفسي والجسدي، وتأثير غياب الأب على الطفل غالباً يستمر معه مدى الحياة!
كرئيس العائلة، يتخذ الأب القرارات الهامة بشأن شؤون الأسرة المختلفة كالتخطيط المالي وتحديد مكان السكن وتعليم الأبناء وغيرها.
للأطفال. كما يجب التأكد من تلبية احتياجاتهم المادية والنفسية.
أحذث المقالات أهم خطوات إكتساب فن الصمت.. كيف يؤثر الصمت على الشخص؟
الهمسة الخامسة عشرة: على الأب الكريم أن يتعرف على الصحبة والصداقة لأولاده، فمَن يجالسون ومَن يصاحبون ومع مَن يذهبون؛ لأنهم سيكونون مثلهم سلبًا وإيجابًا في الغالب.
فيستمع إليهم ويستمتعون إليه، ويقوم بإخبارهم برأيه في أحد الموافق.
وتبين الفوال: «دائماً ما أحذر الآباء والأمهات من الانشغال عن أولادهم في الصغر وإهمال تربيتهم، وأؤكد أهمية العلاقة النفسية التي تربط بين الآباء وأبنائهم وأهميتها منذ الصغر، وذلك بوسائل مختلفة، ومن ضمنها عدم إيكال رعاية الأطفال لغير الوالدين، فتوطيد العلاقة ما بين الآباء وأبنائهم شيء مهم لتنمية الرابط النفسي للابن وتعليمه كيف يكون ذاكرا للجميل ووفيا لوالديه عند الكبر».
ومن جانبه يؤكد الدكتور حاتم زاهر، استشاري طب نفس الأطفال والإرشاد الأسري، أنه يجب على الأم بذل الكثير من الجهود لتشعر أبناءها بالأمان وضمان عدم تسلل شعور الخوف بداخلهم، وعليها الاتفاق مع والد الأطفال على التعامل بشكل طبيعي أمامهم ومحاولة إجراء مقابلة أسبوعيًا تجمع أفراد الأسرة- ولو لوقت قليل- حتى لا تتأثر نفسية الأطفال ويشعرون بالبعد عن أبويهم وانهيار العائلة.
انخفاض احترام الذات: غالباً ما يرتبط غياب الأب عن الأسرة بانخفاض احترام الذات لدى الأطفال ونقص الثقة بالنفس، حيث يساهم الأب في رسم الصورة الذاتية لدى الأطفال وتعزيز ثقتهم بأنفسهم واحترامهم لذواتهم، وعندما يغيب الأب عن الأسرة يفتقد الأطفال هذه المساندة من جهة، وقد يشعرون أنهم السبب في غيابه وأنهم أقل استحقاقاً من الأطفال الذين يعيش والدهم معهم من جهة أخرى.
ممارسة الأنشطة الرياضية بانتظام: تساعد التمارين الرياضية على تخفيف التوتر وتحسين المزاج.
في عصرنا، التكنولوجيا والتأثيرات الخارجية تؤثر كثيرًا على الأسرة.
الظاهرة أصبحت شائعة وتتكرر مع زيادة نسبة الطلاق، والسؤال : هل تستطيع الأم القيام بالدورين معاً؟ وكيف تستطيع أن تعوض غياب الأب بما لا يؤثر سلباً في نفسية أبنائها وتربيتهم؟
ابقي إيجابية، ولا بأس أن تكوني صريحة مع طفلك في حال كنت تمرين ببعض الصعوبات، لكن أكدي له أن الأمور ستتحسن، واحتفظي بروح الدعابة عند التعامل مع التحديات اليومية.
الاعتماد على الآخرين، انضمي إلى مجموعة الأمهات في المبنى الذي تقطنين فيه أو شارعك لتدعمن بعضكن بعضاً في العمل كمرافقات لأطفالكن، ويمكن التناوب على ذلك بما غياب دور الأب في الأسرة يوفر الوقت لكل واحدة منكن.