اكتساب صفات الزوج المثالي يتطلب رغبة حقيقية في النمو الشخصي وتحسين العلاقة الزوجية، وهو عملية مستمرة تتطلب العمل على الذات وتطوير المهارات اللازمة لبناء علاقة صحية ومستقرة مع الشريك.
في أي علاقة، يعد الجنس عاملاً كبيرًا في تحديد صحة تلك العلاقة. يمكن أن يكون لدى الرجال في بعض الأحيان توقعات جامحة في السرير قد ينجح ذلك أو لا ينجح.
فهو يعرف ما الذي يجعلك سعيدة وما الذي يجعلك مستاءة. كما أنه يستمتع بالوقت الذي يقضيه معك.
تقديم التضحيات: لا توجد علاقة مثالية، وبالتالي فإنّ هناك أوقات قد يضطر فيها كل شريك إلى تقديم التضحيات، ولكن هذه التضحيات يجب أن تكون أشياء صغيرة، مثل العادات، والسلوكيات الشخصية البسيطة، ولا ينبغي أن تكون الأهداف الرئيسية للحياة.
روح الدعابة تضيف نكهة مميزة للحياة الزوجية. الزوج المثالي يعرف كيف يجعل زوجته تبتسم ويجلب الفرح إلى حياتهما اليومية.
العقلاني والحكيم: يعد الرجل القادر على التحكم بتصرفاته بعقلانيةٍ وحكمة مهما كان الموقف ملفتاً بالنسبة للمرأة.
الحسّاس: تميل المرأة للرجل الذي يلاحظ أي تغيير يجري لها، ويتفاعل بشكلٍ إيجابيٍ بالاستفسار عن سبب التغيير، ومحاولة معالجة الحدث بإظهار الاهتمام، فهذا الرجل يعد مثالياً بالنسبة لها.
وهو القادر على ضبط النّفس والطّبع عند الغضب والصفح وقت اللزوم عند وجود خطأ ما، وهو الراقي في تعامله مع زوجته، وهو الهادئ الطبع نور الإمارات ويكون حريصاً على التفاهم، ولا يأخذ ما يحتاجه بالعصبية والعنف، وإنما بالتفاهم والتحاور، ويقدر دور زوجته وتعبها في إدارة شؤون البيت.
البحث عن حلول بناءة: عند مواجهة خلافات، حاول أن تتجنب الصراخ أو اللوم، وابحث بدلاً من ذلك عن حلول بناءة.
يتضمن ذلك أيضا أن يكون الزوج منفتحا على التحدث معك، يمكنه التحدث إليك عن أي شيء وكل شيء، وتخصيص الوقت الكافي للاستماع إلى ما تريدين قوله ومحاولة فهم وجهة نظرك.
من خلال الاستمرار في استخدام الموقع ، فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط.
فإنّ الزوج الصالح لا يُفشي أسرار زوجته للناس، ولا يذكر معايبها أمام أحدٍ؛ إذ يحرم عليه ذلك شرعًا.[٣]
إنه يفهم أنه بشر وهو عرضة لارتكاب الأخطاء ولا ينكر ذلك حينما يحدث، بل يعترف بأخطائه ومستعد لإصلاحها بأفضل ما في وسعه.
الامتنان للأشياء الصغيرة: اجعل من التعبير عن التقدير لشريكتك عادة يومية.